قال شاعر كندة أبي الطيب:
"أعيذها نظرات منك صادقة = = =
أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم "
قلتها لصاحبي وهو يناشد فئة ممن ضيعوا الأمانة ورضعوا النذالة، ليقفوا كالرجال، ويقودوا أمة باعوها وأضلوها ...
لا تستنطق المدمنين ولا تستنهض المخانيث، العقلاء أولى بمدادك..
لا ترجون طويلا قومة للشواذ وعبدة الشيطان أو تعلق ببعثهم الآمال، فهذا يجعل القوم يتكئون ويتواكلون للمرة الألف، ويحلمون ويتخدرون حتى الثمالة.. أو يعملون كحمير لمشروع غيرهم للمرة الألف..
وهؤلاء الرعاع لا يفكرون فيما تفكر فيه
ولا يخشون ما تخشاه...
ولا يشكل فارقا لديهم..
ولا يهمهم سوى بطونهم وفروجهم، ساعة بساعة، وهم وحدهم... ، ولا يدركون مستقبلهم سوى بمنطق ملوث، وعقل لا يفهم شيئا مما يحاك،
لا يفهم واقعه ولا ما ينتظره..
ولا حول ولا قوة الا بالله
مجانين مثل القرود، يوقد تحتهم التنور ليحترقوا وهم يلهون ويعبثون ويتشاكسون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق