الشذوذ والمثلية والسحاقية التي يبتلعها المثقفون ومخنثي الاعتدال المؤسلم باعتبارها مجرد مسألة ما؛ مؤجلة ومتجاهلة أو مهمشة، وإن رفضناها، ويتجنبون الوقوف عندها أو اعتبارها محل تضاد وفراق بين الانتماءات والتجارب الحضارية!
وهم "فريق أصحاب الشمال بغرب الكرة الأرضية!" من جهتهم ليسوا متسامحين بشأنها! كتسامح أكثر منكوبينا وليبراليينا المهين ،
بل يعقدون عليها الولاء وشروط الانتماء للاتحاد الأوروبي ولجوقة الديمقراطيات الأممية، ويعتبرونها حقا! وحرية في الاتساخ، بل ويوجبون اعتمادها! ليس فقط السماح بممارستها وقبول المجاهرة بها كنمط حياة، بل ويلزمون البلاد بتقنينها، وعمل ما يشبه حصة "كوتة" للتعيينات والترشيحات وو... ، وجعله معيارا للتقدم نحو النار " يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار" وللتسامح الشيطاني مع الأقذار والعصاة الفجار،
هذه الفعلة؛ عمل قوم لوط عليه السلام،ذكرت في القرآن بكل تجريم، ونزل فيها وحي كريم، وتمحورت للنهي عنها بعد النهي عن الشرك رسالة نبي كريم، وهدمت لأجلها مدنيتهم وبؤرة قذارتهم وحضارتهم الدنسة المحدودة، فشأنها عند الله تعالى عظيم...
وهم هنا في هذا الخبر لا يقبلون من كفارهم - وليس فقط من المسلمين - إنكارها، بل عليهم عبادة إله دولتهم وصنم الأكثرية، ولو كفرت وابتذلت وتدنت لأسفل سافلين. http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2016/10/161001_roy_moore_ousted_gay_marriage?ocid=socialflow_facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق