تغريدات من حوار حول العقل والإنسانية 1- :
*التوفيق الرباني قبل كل شيء..
*الإنسان لا يساوى العقل..
فبعض الحيوانات قد تعقل شيئا ما، ولا يجعلها هذا منا من حيث الروح والتكليف،
ومن ظنها منه فهو منها.. والإنسان يبقى إنسانا، لا هو من العجماوات ولا من الجمادات...
*العقل في أصله فقط شيء واحد، أي في المسلمات،
ومن ينكر المسلمات والبدهيات فعقله منكوس،
ومن يجعل الثوابت نسبية فقلبه مطموس وعقله مهزوم وعلمه منقوص.
*الإنسان لا يساوي العلم،
فالحيوانات قد تتعلم جزئيا، ولا يرتقي بها هذا للتكريم الإنساني بالعبودية الاختيارية، ولا يشملها التشريف بتسخير كافة المخلوقات والجمادات
وحمل الأمانة!
*والجمادات قد تبرمج،
ولا يجعلها هذا منا، إلا عند أهل اللوثة المادية، التي تجعل المرء كالدابة والصخرة والحشرة، ومن ثم تقبل منه كل قذارة باعتبارها تنوعا!
*الإيمان الواعي والكرامة الحيية المتسامية
و البصيرة العالية... هذه تميز ابن آدم عن الدواب والأنعام والشياطين وعن أسفل السافلين... حين يكون من الذين آمنوا وعملوا الصالحات
*البصيرة هي التي تحافظ على رؤية الروح سامية، وتكملها الهمة والإرادة: للعمل والترك، فيحيا المرء عندئذ بوعي وتعفف طبقا لمرجعية..
*الكرامة تساوي الحرص على حرية الاختيار والرقي بلا تكبر.
الكرامة تساوي الحرص على حرية الاختيار وممارستها!
وتحمل النتيجة بالتضحيات وبمقاومة المغريات
* كل هذا الصبر إنما هو من أجل حق مطلق خالد عظيم، ومن أجل قسط وإنصاف وعرفان وتسليم...
*هذا الصبر من أجل عقائد ومبادئ وقيم،
من أجل نبل! ، شيء يعتبره المهوسون مثالية، ويعتبرونها لفظة معيبة! ويضعونها في إطار مختل.
من أجل تدين حقيقي يعتبره عباد الدنيا وكلابها وهما واختيارا خاطئا! ، وهذا لرغبتهم في وسخ الطين،
وفي أن ينغمس الجميع في الطين، فيصبحوا متساوين..
*العقل وحده قد يضل بلا بصيرة، بعلم أو بلا علم..
*العقل وحده قد ينساق للهوى بلا إرادة للخير
*لو اختار العقل الضلال والسكر والمذلة
والابتذال والبذاءة يصير المرء سافلا كالحيوانات وأضل،
*المؤمن يتميز بالصبر عن هذا، وعلى هذا، وبالترفع فوق هذا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق