التنازلات لا تجلب الاستقرار، بل تفتح شهية الذئاب أكثر للحلم القديم، انت لا تشكل هاجسا للصهيونية ليشتروا ودك، بل سيعتبرونها فرصة تاريخية لحسم صراع الوجود وليس الحدود، وهم لا يحلمون بالاستقرار والاعتراف مثلك، بل لديهم طموح فكري وعقدي متغلغل في أجنحة نافذة...وقس على ذلك كل المفاوضات، والخطاب ليس لوكيلهم- فهو مجرد شاويش أو سايس غايته رداءة العرض والطلب بطريقة قذافية- بل لمن يراهنون عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق