كاتب كبير تفلسف كثيرا سابقا بما بعضه حق وبعضه ضلال، لكن القطة أكلت لسانه مؤخرا، ونسي أمانة المثقف، رغم المصائب والمآسي التي لا تحل السكوت ولا تسوغ انعدام الموقف لأحد، وقد انعكست رؤيته الحلولية واقعيا! لكنها انقلبت رأسا على عقب… فصار الشيخ هو القسيس والحاخام هو الشيخ وهو البيادة وهو نار المجوس والعاهرة ..كل في واحد لكن- وكما هو المنطق الذي غفل عنه من تطرف للباطن- بلا مرعى لغزلان! ، بل ينهشونها جميعا بوحشية .. فتوحدوا في ذات شيطانية مبلسة... هذا أنسب وقت للتوبة يا صاحبي، فقد اقترب الوعد الحق، واقتربت الغرغرة مع الضعف والمشيب، ولن يطفئوا نور الله تعالى، ولات ساعة مندم يوم يأتي بعض آيات ربك، ولن يجيبك مثل القرآن إن كنت صادقا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق