فارق بين حالتين، حالة "الضعف المصاحب للخور والهوان على الذات، والوهن النفسي والتواكل والتباكي "
وبين حالة "الضعف مع التصبر والسعي بالأسباب والصمود والمصابرة والاحتساب والرجاء "…
ليس الفارق عمليا فقط، بل هو فارق في موازين الحق والقيم والكتاب المبين…
هو فارق مادي وعملي في المصير كذلك ..
فارق في الجانب الروحي، وأنت تدعو وتتوسل بحالك وثباتك ومبادرتك وإشفاقك،
أو وأنت تعتدي في دعائك وتطالب ربك سبحانه بما طالبك أنت به، وتكتفي بانعدام حزمك،
أو وأنت تنتحل الموانع وتفتري المعاذير غير المعتبرة بلا استفراغ وسع علمي وعقلي! وعملي...
ودعك من السياق، وكن موضوعيا كما هو المؤمن الباحث عن الحكمة والحقيقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق