ذكرتني صورة العتبة بسفه الممثل المخنث وأشباهه حول سورية ورابعة والعراق، وكأنها ذات البقعة، وذكرتني بمدى رؤية وأوهام وكفاءة العسكري الأعمي الجهول ومثقفيه… ذكرتني بحريق القاهرة الشهير في التاريخ ... وبملابساته! ، أذرع تتصارع بأبدان غيرها، وأحيانا لحساب شركات عابرة للقارات.. وبالمناسبة فللحريق مثيل سابق منذ قرون … أعلم أن بعض من تأذى لم يكن ليبالي بغيره حتى الأمس، لكنها قارعة موجعة مؤلمة لكل من يشفق على أهله ويحس بواقعهم، يشفق عليهم دينيا ودنيويا ، ويتشوف ما هم ذاهبون إليه، فالمقدمات تدل عادة على النتائج، والمعطيات عادة بذرة للنهايات ، المشهد مروع ، كأنما ضربت الشوارع بالطيران … مثل هذا على مستوى المعالجة ليس تقصيرا بل فشل، وربما هو أسوأ، وأعيذ من يروه أن يقتصروا في تحليله وتعليله على استبصار رسالة بعض أهل الأرض، ويصيبهم عمى وعمه عن رسالة من في السماء...انظروا كتاب الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق