قال لي تحملني وتأمل هلوسات الحمى، كما فعل بهاء الدين العاملي :
يا أخي لازم نولد طاقة من الحر ده، نوظفه فيزيائيا كحرارة كما يفعلون في بلاد كثيرة، وليس كأشعة بشكل كهروكيميائي أو غيره، مش ملاحظ في فائض كبير من السخونة ومع ذلك مفيش سيولة بل هناك تشقق! ، وساعتها نولد طاقة من فائض ثروتنا من الموارد الطبيعية المتجددة من التخبط والفشل والخيبة والجمود، ومن فائض الصقيع في الشتاء! ، عجيب أننا رغم اقترابنا من الذوبان نضن ونشح في أفكارنا ومواقفنا كأننا في عافية وأمل ممدود، يا أخي لو فكرنا خارج القفل وخارج الصندوق وجحر الضب المنكود مع بقاء جذرنا وأصلنا الثابت ممكن نستفيد، هذا بدل ما اعتدناه من اقتلاع أدمغتنا وزراعتها في تربة غير تربتها والاكتفاء بوضع لافتة على الصوبة بالاسم القديم أو كتابة خنزير مذبوح على الشريعة...
الأحد، 15 مايو 2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق