لا يعرف الصغار قيمة التضحية التي بذلت لأجلهم إلا عندما يكبرون... ولا يعرف صغار النفس قيمة أي تضحية عموما إلا إذا كبرت نفوسهم عن نطاق الحيوانية وعن حجم وحاجات أبدانهم...وهذا النطاق- مهما تمت عقلنته - هو أرضية الحداثة الداروينية، ويتجلى في فروعها الاجتماعية والسياسية ومن ثم الإعلامية، ولا يفارقها حتى وهي رقمية في ثوب جديد ، فتظل إدارتها العلمية غير علمية، بل نفعية عنصرية، وتظل بطانتها وحشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق