لم تعد المشكلة بين من يساعد الغزاة ومن يقاومهم مشكلة خيانة، بل مشكلة مرجعية ..
تجاوزوا مرحلة السقطة والندم وسوء التقدير ، وتسافلوا عن مرحلة التملص والتلون الكذب والتدليس والاستغفال، إلى اختلاف المرجعية المعلنة، نحو تغيرات في أصولها وفروعها، بعد حقيقتها وجوهرها، ونحو فلسفة تذيب الدين والعروبة والشيم، بالتبعيض للدين وتفريغ المحتوى وتفكيكه، وبالتأويل الشيطاني بالتحريف وبلبلة المقاصد، وبالتباين حتى حول معنى الثوابت والعقل … وكما قلنا فمن يكذب وتاريخه التلون فلا معنى لشهادته ولا لمواثيقه …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق