"وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ"
أي: ليطمن ويثبت
......، وتصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل.
فإن النفوس تأنس بالاقتداء ، وتنشط على الأعمال ، وتريد المنافسة لغيرها ،
ويتأيد الحق بذكر شواهده ، وكثرة من قام به."
" فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّنْ قَوْمِهِ"...سورة يونس..: 83 :
ذرية! أي: شباب من بني إسرائيل ، صبروا على الخوف لما ثبت في قلوبهم الإيمان.
◄ والحكمة ـ والله أعلم ـ بكونه ما آمن لموسى إلا ذرية من قومه: أن الذرية والشباب أقبل للحق ، وأسرع له انقيادا ، بخلاف الشيوخ ونحوهم ممن تربى على الكفر ، فإنهم ـ بسبب ما مكث في قلوبهم من العقائد الفاسدة ـ أبعد عن الحق من غيرهم."..السعدي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق