منطق حرمان البلد التي يغتصب بعض جنودها الأطفال من المشاركة بقطعان حفظ السلام المزعوم ليس عقابا جماعيا، فهؤلاء يفترض أنهم منتقون من بلدهم تحت مسؤوليتها، ومنتخبون ومتميزون طبقا لسجلات بلادهم بمعايير أكواد أخلاقية ونفسية وبدنية وعلمية، وليس اختيارهم عشوائيا ولا برشوة ذهبية...، فالبلد تتحمل بالأصالة لو اغتصب حيوانها أطفالا، وكذلك هذا يزيد الطمأنينة للاجئين، فلن يقبل أحد أن يقيم مخيمه وأطفاله برعاية قوامها فرق من الجنسية "س" مثلا، لو عرف عنهم ذلك...،" وتذكر لعنة لكتيبة الشواذ الهولندية الشهيرة بسربرنتشيا، كل هذا لا يغير من كون الهيئة الملحدة ومجلسها مركوبين من الشيطان، ولا من كون الولايات الملحدة تبعد نفسها عن أي محاسبة دولية عن جرائمها ضد الإنسانية كما يوصفونها بالحروب التي تشعلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق