كلمة "هذه سياسة -خلينا واقعيين -مضطرين " ليست مفتاحا سحريا يرخص في المداهنة والعهر، في المواقف العابرة ومسارات العكوف والاستمرار، فهناك ضوابط للإكراه وللرخص، ولا هذه الكلمة محللة للكفر والشرك والنفاق والخيانات والعهر ولترك التضحية، والأمور العملية التي يمكن ارتباطها تطبيقيا بالعجز محددة إلا عند من غشيت قلوبهم غيمة سوداء، والتفريق بينها وبين الأمور والكلمات والمواقف المرتبطة بالمفاهيم الدينية الأصلية ! والتي لا يمكن تبديلها وتمييعها! ولا التدليس فيها! تفريق واضح في الفطر والكتب والسنن... وعناوين الصراع لا يصح فيها الخطاب المزدوج والخداع الساذج… لأنها ملة وليست سياسة.. ولا هو صراع قانوني وحريات… بل مشاريع إحلال....وهذه المسائل التي لا خيار فيها للعاجز سوى الصبر أو شق الأرض طولا وعرضا أو الصمود أو التصدي! أو الكف عن التحدث بمنظور إسلامي وتضليل نفسه وقومه، فالخسارة فادحة في كل الحالات...! ومع فقدان لواء الهوية وراية الملة تصبح خسرانا مبينا...والعقيدة تؤثر في صحة العمل وفساده شرعا، كما تؤثر في رؤية وتوقعات وآمال وأحلام وتوسمات من يبصر بها... حسب فهمه لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق