تعليقا على جنازة ممتاز قدري بباكستان
سبحان الله، رضينا بالواسع الكبير، للمشهد دلالات متعددة، لا تنفي أن أغلب الشعوب ناكصة معرضة مخلدة إلى الأرض، ولا أن حكامها أبالسة وفراعنة وجنودهم شياطين وحمير، منها : "إن شانئك هو الأبتر" فقد مضى القتيل ذليلا ومضى ممتاز مرفوع الرأس مكللا بالورود والزهور والمحبة التي لا تشترى ..، والدوائر الغربية تحلل وتعلم أن المشهد يدل على أنه لا زال هناك مخاوف ووميض جمر تحت الرماد، وأنه من بين الألوف يخرج نفر قليل يفرزهم السياق ويغيرون المعادلات كما حدث ويحدث… ، وأنه ما دام المريض لم يمت فإن هناك رجاء لإنعاشه ولليقظة العامة، وقد تكرر هذا بصورة أو بأخرى عبر التاريخ وبامتداد الجغرافيا، وما دام هناك اختلاف في ردود الأفعال ما بين رحيل القاتل والقتيل وما بين جنازة هيكل وضحاياه فإن هناك أملا وبصيصا، حتى لو كان المريض في غيبوبة وموت إكلينيكي من وجهة نظرهم وفي العناية المركزة، وما أكثر ما أدهشهم بإفاقته، والغثاء في القيادات أكثر منه في السواد الأعظم، بل إن العامة يستوعبون ويبلون أفضل مما يتوقع لو وجدوا روادا لا يغرونهم علميا وعمليا ولديهم جسارة وكفاءة وأمانة واحترافية..
السبت، 5 مارس 2016
تعليقا على جنازة ممتاز قدري بباكستان سبحان الله، رضينا بالواسع الكبير، للمشهد دلالات متعددة، لا تنفي أن أغلب الشعوب ناكصة معرضة مخلدة إلى الأرض، ولا أن حكامها أبالسة وفراعنة وجنودهم شياطين وحمير، منها : "إن شانئك هو الأبتر" فقد مضى القتيل ذليلا ومضى ممتاز مرفوع الرأس مكللا بالورود والزهور والمحبة التي لا تشترى ..، والدوائر الغربية تحلل وتعلم أن المشهد يدل على أنه لا زال هناك مخاوف ووميض جمر تحت الرماد، وأنه من بين الألوف يخرج نفر قليل يفرزهم السياق ويغيرون المعادلات كما حدث ويحدث… ، وأنه ما دام المريض لم يمت فإن هناك رجاء لإنعاشه ولليقظة العامة، وقد تكرر هذا بصورة أو بأخرى عبر التاريخ وبامتداد الجغرافيا، وما دام هناك اختلاف في ردود الأفعال ما بين رحيل القاتل والقتيل وما بين جنازة هيكل وضحاياه فإن هناك أملا وبصيصا، حتى لو كان المريض في غيبوبة وموت إكلينيكي من وجهة نظرهم وفي العناية المركزة، وما أكثر ما أدهشهم بإفاقته، والغثاء في القيادات أكثر منه في السواد الأعظم، بل إن العامة يستوعبون ويبلون أفضل مما يتوقع لو وجدوا روادا لا يغرونهم علميا وعمليا ولديهم جسارة وكفاءة وأمانة واحترافية..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق