يولد المرء مسلما متوازنا على الفطرة، فيأتي أبواه ويسلمانه إلى القطاع الخاص أو الحكومة ببيئة تعليمية ثقافية إعلامية مخططة بحد السيف، أو يأتي له الشيوخ الضالون المضلون المجدبون أو أي كاتب مفكر متفلسف أو مزروع أو مستأجر… يأتي أحدهم أو كلهم.. فيمجسونه أو يمسخونه، ويجدعون عقله، ويشوهون قلبه ونفسه وأدواته للفهم… فيرى بأعصاب مبرمجة ومعلومات مبتسرة عن الدين والدنيا والتاريخ والقيم ومعلومات مشوهة عما يرى فضلاً عما لم يحضره أصلا ويقطع فيه كأهله أو كأنه من أعدائهم…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق