مما قال أحمد محرم عن هند رضي الله عنها:
"يا هندُ حسبكِ مغنماً وكَفاكِ ** إنّ الذي يَهدِي النُّفوسَ هَداكِ
أقبلتِ تُرخِينَ القناعَ حَيِيَّةً ** تُخفينَ نفسَكَ والنبيُّ يَراكِ
أوَ لَستِ هِنداً قلتِ في خَجَلٍ بَلَى ** لا تخجلي فاللّهُ قد عَافاكِ
---
وَدَعِي قلائِدَ يومِ بَدرٍ وَالْبَسِي ** في بَهْجَةِ الفتحِ المُبينِ حِلاكِ
----
يا هندُ إنّ الحقَّ أعظمُ صَوْلَةً ** مِن أَنْ يَهابَكِ أو يَهابَ أباكِ
---
مَنْ قَدَّمَ الدُّنيا فليس ببالِغٍ ** ما قدَّمَتْ عِندَ الرسولِ يَدَاكِ
فِيمَ اعتذارُكِ والهديَّةُ سَمحةٌ ** وهَواكِ في تَقْوَى الإلهِ هَواكِ
بايعتِ أهدَى العالمينَ طريقةً ** ورَضِيتِ منه مُهَذَّباً يَرضَاكِ"
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق