يعيشون خارج عصر العلم وتكافؤ الفرص وتوسيد الأكفأ والأجدر- وخارج أبسط اختراعات بشرية، مثل الصرف الصحي والنظافة، وبعيدا عن معاييير الحكم الرشيد لتأليه الحكام وتوريث وبيع الشعوب لأبنائهم كمزارع الدجاج، ويحيون خلف عصر المحاسبة الحقيقية للجميع وبلا إدارة للأزمات وبدون مؤسسية ولا شراكة ولا معايير... وكلما حدثت مصيبة قالوا العالم كله فساد وغرق في المطر !, ويستدلون بعواصف تاريخية تقتلع الجذور وسرعة الرياح فيها مائة ضعف وكمية المياه ألف ضعف ومستوى الخدمات أفضل بلميار مرة والخسائر أقل بمليار مرة - ويوجد فيها أصلا تصريف وبنية تحتية جبارة وعاملة - وحين يحدث تقدم في العالم يصابون بالعمى عن أن العالم كما به كوارث به تقدم ودقة وجودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق