نعم، نحن لا بواكي لنا، فقط يتاجرون بنا ، ويعينون عملاءهم لقتلنا ويدعمون طغاتهم لسحقنا، ونطالب نحن فقط بالامتياز الأخلاقي الخيالي، في حين تصدر لنا حكوماتهم المنتخبة والمحاسبة دوريا ذات الشفافية والتمثيل والاختيار النزيه، تصدر لنا الموت والسرطان والنفايات والتجويع والحصار والإفقار والعرقلة والعبث في الهوية وحق الفيتو لنظل نموت مجانا، بل نموت ونلام نحن، وحين يموت منهم واحد في الألف تقوم الدنيا وكأن من يموتون ببيوتنا وأسواقنا ومستشفياتنا بقصفهم ليسوا بشرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق