بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 16 مايو 2025

الجزء الثاني من البذخ في زيارة لويس..

 ومن تولى فهو في فتنة كبيرة وحسابه على قدر تصدره الكبير، فكيف لو استأجر مستشارين على هواه واستأثر واستبد ، ومن ادعى حسن النية فعليه إذا التحوط وبذل الجهد أو التخلي.

ويحضرني نموذج سيدنا عمر رضي الله عنه وشعوره بحجم المسؤولية وحساسية التبعة.


. .وقد اهتم الإسلام بالنفس الواحدة وجعل حقها على والي بلادها عظيما فعلا وجعل حضورها لافتا في كل شأن بطرق متنوعة..


 والنموذج الغربي يبني جانبا في النفس، ويخرب بقيتها ولا يتركه حتى على

حاله واختياره بل يؤطره ويحدد له ثوابت و ممنوعات وإلا فهو معاد لكذا وكذا .


وبعض الممالك السابقة السيئة كان أقل في السوء من جهة الدعاية المعلنة النظرية والثوابت..


وأما البنيان فبعض البلاد التي تنفق حاليا فيها بنية تحتية متهالكة مقارنة بالمظاهر القديمة وبقايا الحدائق وحتى جمع الكفاءات في العاصمة الذي كان ظاهرة سيئة صار الآن طردا لها إلى مهجر الآخر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق