﴿وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ یُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ﴾
فِي سورة يونس. عليه السلام.
تأمل
كيف رجح جانب الخير على جانب الشر
ختم بقوله تعالى: ﴿وهو الغفور الرحيم﴾ وهذا يدل على قوة جانب الرحمة...
وكيف لم تذكر بعد الشر جملة "يصيب به من يشاء من عباده" ولما ذكر الخير لم يقل بأنه يدفعه، بل قال: إنه لا راد لفضله، وذلك كله يدل على أن الخير مطلوب بالذات، وأن الشر مطلوب بالعرض كما قال النبي ﷺ رواية عن رب العزة أنه قال: «سبقت رحمتي غضبي»...
مختصرا من تدبر الإمام الرازي جزاه الله خير الجزاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق