بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 10 مايو 2025

معنى الاستغفار وسط الضيق النفسي والاجتماعي والسياسي

 






استغفرت.. لقد نلت فرصة. لا تستسلم للأحاسيس السلبية ولا تسترسل معها، وأعد النظر للأنوار، لتطرد الغبش ولتصحح وقفتك وتعدل وجهتك.







... وتنبه لخصمك فهو أولا موجود ويغزوك فكريا وذهنيا ونفسيا ليشوش عليك ويحزنك، ولكنك لست وحدك وليس وليك نصيرا عاديا بل لا كفء له. ولست كما يصور ويهول خصمك أو ناصحك الأحمق والمغرر به، ولست ترى الزمان كما يراه الحمقى. وقد يوسوس خصمك كخاطرة أو يطل كوسيلة ناصحة أمينة لحل مشكلاتك نفسيا واجتماعيا وسياسيا ... اقرأ كتابك العالي وتعلم واعتصم واستمسك، وبه حلل وافهم، وله احتكم، وعليه بايع نفسك وعاهد ربك. وشاهد قوته وبرهانه لتشعر بالراحة والتنعم.. وبالأمان. وتذكر أن اليقين نعمة. 




... وأن استغفارك نفسه نعمة عليك وهدية لك ورحمة بك. 


وحين تكون طالبا جديدا أو موظفا أو عاملا جديدا تتدرب أو تحتك لأول مرة يقول لك الخبراء العالمون الأمناء:

عليك ألا تنزعج ولا تتعجل ولا تكن بخيلا.

كذلك هنا يضيف الموفقون:


تزود من العلم للعمل به! مع تفقد الإخلاص في كل شأنك.

تحل بالصبر والامتنان مهما يكن من شيء. 



 وكما تقول للطفل لا تخف ولا تقلق وانطلق بشجاعة. 

وتقول للجاهل بطريق وبتجربة لا تخش شيئا وسر على خارطتك وأمرك مضمون محسوم. أمرك مقضي بالسير لا بالفوز ، كما الطبيب يقول للمريض لا تخف من هذه الأعراض وخذ بالأسباب واستمر متوكلا متسببا ولا تدخر وسعا في التصحيح ولا في الإنابة إلى مولاك دوما ليهديك سواء السبيل.




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق