العلم قوة وشرف كبير وأمانة!
والخيانة فيه عظيمة. نسأل الله الهدى والتقى وتوبة صادقة.. أحد الخطباء المسموح لهم بقوة يدلس في شرح قول الحق: ((واستعينوا بالصبر والصلاة))
كأنها رخصة للقعود، قعود النائمين دون النظر للعدة المطلوبة فعلا لمن فقد الزاد، ولا النظر لإزالة الموانع طبقا للأهم. ودون تفسير للدرس الأول من الحال الذي نحن فيه، وما قد ينتظرنا لو لم نتغير .
يشرح جملة من الآية ويستعملها كما يريد مع الحكم العطائية ويوظفها للخوالف بعكس جمالها وروعتها ، ولا يوضح ما قبلها وما بعدها، مما لا ينفك عنها ويحدد توجيهها. ولا يوضح معنى ((كونوا ربانيين)) كأساس. أو حتى كيف نستحق خطاب ((أيها الذين آمنوا)) .. وهذا التوضيح لوصف المؤمنين حقا مذكور في القرآن الكريم..
يدلس في التشريع.. وليس في خبز ومباراة . ليخدر طلابه. ويدلس في تصوير الواقع وتحليله وفي القضاء والقدر ، كأنما عليكم الاستمرار في حالكم التبعيضي المحرف المنكفئ المتقوقع المجفف، ومساركم الخطي محدد المخرجات والمدخلات. وطبيعة الدنيا هكذا ولا يجب العمل لدفعها، ولا ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ولا ينشئ حتى اختصاما مع الظلام واجتنابا للأنداد والفراعين ولا فرقانا قلبيا للمرضى والعجزة الذين شوه عقيدتهم..
(( الذين آمنوا)) قد ذكر القرآن الكريم صفاتهم وأفعالهم ومواقفهم وعقيدتهم.
#نداء_الوعي




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق