لو قالوا نحافظ على "شكل " الدولة! صنم العجوة.. لكان أقل كذبا، أما قصة أننا نحافظ على دول أو دويلات فلا، بالعكس هذه البيروقراطية الفاسدة الطاغية والهوية الهجينة هي سر المأساة.. هذه سيولة مرحلة ما قبل الدول، وما قبل الأمة والقبيلة أو قل ما بعدها بأحقاب، ما بعد نقضها.....وكل مستحل لدم المظاليم ومطالب لهم بالصمت لاستبقاء صنمه إنما يريد الحفاظ على عجله الذهبي المعبود مهما كان حقيرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق