حسبنا الله ونعم الوكيل..
" أي : الله وحده كافينا كلَّنا "
انتهى من " منهاج السنة النبوية " (7/204)
قال: يا بني هذا شأن المؤمن، لا يزن بموازين الأرض، ولا تقيده أبعادها اللحظية، بل يعنيه أن يقضي تحت راية إيمانه الناصعة، ثابتا غير مقصر ولا مفرط ولا مبدل ولا مداهن.. أن يفضي إلى وليه مسلما حقا، هذا غاية رجائه…
يا بني هذه "قرى ظالمة "... تتهارج في ظلم وظلمات، لا تغرنك طقطقتهم وهملجتهم فيستزلوك وينزلوك أو يخدعوك كما غروا من قبلك..
يا بني... هل سمعته وهو يحتضر ويقول..
حسبنا الله ونعم الوكيل… مبللة.. مخضلة.. مخضبة، دافقة بالألم واليقين، دون ذرة تردد حول الصراط المستقيم، دون شعرة ندم على أي خيار كريم، بل وددت أن تكون لي مائة نفس فأسكبها ها هنا مشفقا وليتني أجوز..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق