من شروط مصالحة أتباع مسيلمة الكذاب وأمثالهم بعد توبتهم أن يقروا بأن قتلاهم في النار، فلم يكتف الصديق- رضي الله عنه -منهم بالنطق بالشهادتين فقد كانوا لا يجحدون النطق بهما ولا يرفضونه وإنما ينقضونهما ، فكان من الشروط "وتكون قتلاكم في النار". وهذا ما أجمع عليه الصديق أبو بكر والفاروق عمر وسائر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وهو مفصل في شتى مصادر تاريخ الخلفاء الراشدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق