الأحد، 12 يوليو 2015
نصيحة لأحد الأحبة:
لم يكن الحل يوما في إجراء معين - توافقيا بمعاهدات أو اعتزاليا أو صداميا -بدون التوبة من الخطاب المزدوج الخاطئ والهلامي في تعريف التوحيد والاعتدال والتطرف والنظام الإسلامي، والتوبة من الأهداف المرحلية المغلوطة والتوبة من الأصول الفكرية التي أدت إلى الطرق المعوجة والمداهنات وليس من اتباع السبل فقط. ..التوبة من تسييس العقيدة باختزالها في بعض وتجاهل بعض، وتمييعها وتضييعها، وليس فقط تضييع المنهج والفقه وخلل البرامج وطريقة الشورى والإدارة، لابد من اصحيح العناوين والمطالب، طبقا للعقيدة الناصعة والرؤية الواضحة كنور الشمس، لابد من بيان حقيقة الغاية وإن بعدت، فالخطاب الدعوي وبيان المشروع غير الخطاب الحربي، ومهما اتخذت من وسائل بدون صبغة الله، وبدون هوية ومرجعية وحاكمية لله، وولاء وتمايز ومفاصلة شاهدة للوائك ومهيمنة عليه، فستلف وتعود إلى الخلل ذاته.. وهذه بعد أن تتغلغل في القلب والكيان ينبثق منها أدبيات وآليات تضبط التصرفات ولا تقتصر على ما يعتبره تلاميذ أمريكا كفرا، ولا تختصر القضايا في قضية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق