اهتمامنا العلمي بشأن ما، وانتقاده!، ليسا دلالة رفض له بالكلية، بل هو واجب التناصح، رغبة في تجويد العرض وفي النقد البناء، والتأصيل الصحيح وتدارك الخطأ المستمر المتكرر ، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،
ورغبة في معالجة التشوهات النفسية التي تسيء لقضيتها والتي ترى النقد الإيجابي عارا وعورة وغير مناسب، رغم كونه طوق النجاة لمن بقي في الدنيا والآخرة… التناصح والتناهي عن المنكر.. ، وكلنا نتمنى ذلك طبعا، وما أبري نفسي، إلا أن يكون اهتماما بالسفاسف أو ترك الانحرافات الجسيمة وانتقاد الفروع فقط، فهنا لا يصح ذلك، فقد يشوش هذا على الأصل ويهدمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق