بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 أكتوبر 2025

من تفسير قول الحق عز وجل: بعوضة فما فوقها

جراح طائر ماهر، ودرون تجسسي وتنفيذي صغير جدا وتلقائي العمل... لديها مستشعر يشم فيك عدة مواد، ثم تقوم بالتخدير بدون طبيب تخدير، وأما الأنبوب فتبين أنه من ستة أجزاء متناغمة ( لأيسر وأسرع ثقب وأقله خطرا وتنبيها لك، وهذا بفضل الشكل المجهز بعلم خبير مع الحركات الاهتزازية المبرمجة بعناية حكيم، وتساعدها هذه الخصائص الميكانيكية الموجهة للغرض والقابلة للتجاوب) .
والنتيجة أنها
تقفُ على ساقٍ أدقَّ من الشعرة، تُخدِّرُ الموضعَ، وتثقبُ الجلدَ، وتمتصُّ الدمَّ بمنتهى اللطفِ والخفَّةِ والتلقائيَّةِ، وبقدرةٍ مذهلةٍ ولا تقل من علمها بل قل سبحان من علمها بعد أن أوجدها... ثم هي تنطلقُ بغنيمتها بعد ذلك كأنَّ شيئًا لم يكن..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق