قالت كلم أخي عن الصلاة.
اللهم اهدنا واهد بنا ولا تحعلنا فتنة لأحد.
كنت أعجب لماذا تذكر الصلاة بالذات بهذه الكثرة في القرآن الكريم.
الصلاة هي التي تعين أصلا على ذلك الطريق كله، وتفتح له الباب.
الصلاة إذا ليست منفصلة عن بقية الدين لتقارن به.
الصلاة أولى بالعناية لتنجو من الإدمان الخفي ولتحل مشكلاتك وتفهم القرآن الكريم.
وبعد الإقامة للصلاة بحق يتغير كل شيء ويصبح القوم في معية الله تعالى، لا تضرهم فتنة الإفك ولا يخيفهم تجمع الأحزاب، ولا يكبر عليهم تكليف لأنهم يتلقون المدد كالغيث مع الاستعانة بالصلاة.
الصلاة أعظم وأحب وأشمل وأجمع عبادة..
نعم هي ليست السبب الأوحد لحب الله تعالى فهناك عبادات عظيمة مثلها يحبها الله تعالى ويرفع أهلها مثل ذروة السنام والصوم والإحسان للفقير وبذل النفسِ، لكن الصلاة لها خصوصية حب ونور مما تراه حيث تكرر التذكير بها أكثر من كل الشعائر .
لتصبح الصلاة خفيفة ثم حبيبة عليك أن تدعو وتسأل وتخطو خطوة
. علينا الاهتمام بروح الصلاة ومداها وتخصيص مساحة أكبر لها لعل قدرا منها يكون طيبا فنلمس حينئذ الحس المراد وشعور التسليم ولذة القوم بها.
وتذكر أنه رغم جلال الصيام ورغم أن الصبر يشمله وأنه هو يشمل الصبر فقد ذكرت قبله وأكثر منه، فأحبب ما يحب سبحانه لك وسترى إحسان الله تعالى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق