**
تعلم أنك لا تتخيل دوما شكل المخرج من الأزمة.. ولا تعلم موعد نهايتها..
***
نهاية المشكلة في كل حادثة لم تكن متوقعة. بعد البراءة من حال قومهم وبدء المتاعب ترى أن هؤلاء ناموا في كهفهم وأولئك نجوا بأعجوبة، وفريق فتن ونافق، وآخرون اصطفوا للجنة، وغيرهم لم يشعر بتدابير الحفظ حوله ساعتها لكنه كان مستورا في كفاف
ممتنعا عن تأييد الشر وعن تخذيل الخير
وغيرهم مشكلته أصلا كانت خيرا وحلا ونعمة ووقاية من شر عظيم.
**
الجيل الذي كان فيه ملك مفتر كان واجبه توارث حقيقة أن الملك والحكم والولاية والعبادات كلها لله مع تمام الإيمان والصبر والسعي بالعمل والتعلم
لأن اللوم وقع على من بقي مع الظلمة ساكنا مختارا باستثناء من لم يقدر على حيلة ومن لم يعرف سبيلا، يعني إما هو عاجز عن التسبب أو بحث وجرب وطرق الأبواب ولم يتيسر له شيء مستطاع...
***
تحت آل فرعون لم يأت الفرج فوريا، بل كانت سنوات للابتلاء والصبر ووجب حمل الأمانة وإبلاغ الرسالة وتحديد مسار لبناء نواة أمة وليدة وكانت قضية عظيمة في وجه فرعون ، وما جرى للناس كان امتحانا عظيما.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق