بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 أكتوبر 2025

تدبر قصة سيدنا نوح عليه السلام.. مشهد واحد

 قال لي استمع هنا.



هذا كتاب يصعد بك إلى عنان السماء.


هذا مشهد جليل لسيدنا نوح عليه السلام بعد الصبر الطويل ،


وكان مهبطه عليه السلام بسلام.. وبركات.."

 

ولم يتغير شيء بسؤال الأب المشفق عن ابنه، لأن مولاه يعلم الباطن، وأنه مع مراده تعالى مهما كان الجواب...


"وتأمل نهاية الموعظة. هناك أمم ستأتي وتمتع إلى حين فلا تغتر .." 


 وفي كل كلمة من المشهد علامات وتثبيت وتهذيب لقلوبنا. 


 

وأحسب أن لحظة ختام ابتلاء سيدنا نوح عليه السلام في ابنه، لحظة" يقين الافتراق ثم يقين المصير هي

" لحظة تساوي سنين عددا في شدتها وأثرها، وهو عليه السلام أطول من نعرف قصتهم مدة أصلا"


" وربك أعلم بمن يختار وهذا نبي صح منه العزم عليه السلام، ولحكمة عظيمة كان امتحانه كما وكيفا ، لكنه عليه السلام من الاصفياء الذين يتحملون أكثر ليكونوا أسوة ونورا لمن بعدهم. "


ولأن رب العالمين سبحانه وتعالى يعلم وسع كل نفس وقدر ما أوتيت فلا بأس ولا بؤس، بل أذى عابر وطهور وأجر ورفعة وتحقق..


#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق