من رسالة لأخ مبتلى:
حول الحزن ورياضة النفس
لا بأس. بعض الحزن علاج وتوبة ورفعة، دواء بجرعة ومدة محددة وينتهي الحداد الإرادي وعليك الانشغال ..
لا تحزن حزن اليائس البائس. هذا الأمر الموجع ليس كله شرا من كل وجه، ولا الحزن عليه حزن أبدي دائم والعياذ بالله، فهذا موقف القانطين من المغضوب عليهم والضالين، حين توضع الموازين.
غسيل النفس حين تتلوث أو تفتر وتتبلد، ربما يكون بالألم البدني أو بألم التوبة نفسه وندمها، أو بالغم المعنوي الواعي الشافي الذي هو إفاقة ومعبر...
رياضة النفس - هذا اسمها عند العلماء - هي رياضة تقويها كما تفعل رياضة البدن، وتهذيب النفس يكون مثلا بالصوم والحمية وبعض الروتين وبعض الحرمان. وله أبواب في كتب الأخلاق وسير النبلاء ..
تذكر نعمة القرآن الكريم واعزم على اتباعه وتلاوته حق تلاوته وألا تتخلى عن واجبك العام أو الخاص. ولا تأس على شيء بعد.
#نداء_الوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق