يا بني.. يا نفس. ربك سيكون لك فوق ظنك من حسن العاقبة عنده وكمال الجمال في الخاتمة إذا أقبلت واقتربت، وستراه أعظم مما يخطر ببالك إذا صدقت وسعيت بقلبك وقالبك حقا .. هذا وعده تعالى فإذا اعتصمت فلن يخلف وعده .. وفي الطريق بشارات ونفائس ودعم ومدد..
الصبر يا حبيبي ليس من الكماليات بل جزء لا يتجزأ من الإيمان .. وما نحن فيه وما يجري وسيجري مقدر، علم العالمون بأن الذي يكشف البلوى هو الله.. ما لك سواه.. وليك وحكمك ومقصودك... انظر من مر الأدب (وأنت أرحم الراحمين) .. موقن بحكمتك وموقن برحمتك سواء عافيتني الآن أم لا.. تصبر وأنك ترى تربية نفس تحتاج تربية رغم ظنها أنها بخير...
ولماذا يذكر المثال! للعمل.. يعني قصص حق ونموذج واقعي للتأسي ورمز وقدوة للتنفيذ... هناك فوارق.. نعم، لهذا خصوا بالثناء لخصوصية المصطفين عليهم السلام ولم يطلب منك مستواهم واعلم أن وقع نفس الحدث على قلب أحد الأصفياء لا يشبه أثره وقعه على غيرهم فهو يحقق صبرا أجمل ورضا أروح وطيب نفس في مقامات علية.. والفارق لا يلغي أصل الاتباع والتثبت بدوام وضع المشهد نصب عينيك وأمام قلبك.. سترى الألطاف والبركات والسكينة مع تقربك..اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق