ليس الانهزام أمام خصمنا فقط.. تلك الأخيرة نتيجة لا سبب ..
باستثناء العاملين بحق والمرفوع عنهم الحرج- من مريض ومحصور وما أشبه- فنحن مهزومون أمام أوهام إبراء الذمة بما لا يكفي ولا يفي ولا يعبر عن الطاقة والسعة والإمكان، ولا يمثل الحكمة الحقيقية لا الخور المؤدلج.
.... ومهزومون أمام تصورات مضللة عن حال المؤسسات وحتى الكيانات التي تزايد على الاعتدال الجامد الأبله المؤطر المصنوع غربا! وتتنافس في رجم التشدد المكروه غربا! وتصورات غير واقعية عن الضوابط... بحمق! ومتعامون عن فهم الواقع الأسود.
بعض الكرام يستنكر جلد الذات وأنا معه إلا هنا! لست معه أبدا .. يستنكر حتى الحزن والألم ولوم النفس، رغم أنها ظاهرة صحية أو علامة على بقية رمق ورمش بالعين ورعشة بطرف الإصبع، يعني مبرر لعدم فصل الأجهزة وعدم دفن المريض ومعناه فرصة للتوبة - وفقط..
وآخر يشوه المشهد وأهله، ويخلط بين الحافز والسبب والنموذج، ليبرر الخذلان ويتهرب من حقارة التناسي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق