غإنكار الخطأ مطلوب لكن بعلم وحكمة.
هناك مرض يستيقظ صاحبه ليمارس الأستاذية بحسن نية، ويبحث فقط عمن يقول له لا.. ومن يقول له غلط.. فقط.. وهو نفسه لا يعلمه الأصول ليرفع فوقها الأسس وليطلب ويأمر وينهى، ولا يعينه في الحياة ولا في دينه، ولا يشاطره، ولا يعظه عن الجوهر والدافع، ولا يرونه يزرع أو يبني... ولا يدفع ولا يمنع، ولا يعطي أسوة متوازنة...
طبعا مطلوب قول لا عند الحاجة. ومطلوب توبيخ المخطئ أحيانا لو استعملت كل الوسائل قبل ذلك، ومطلوب أن تجعله يشعر بالقرف والنفور من الخطأ وتحقر الخطأ، لكن هذا مطلوب بعد أن تملأ وعيه علما وإيمانا وحقا وتواضعا منعا للتكبر والتعالم والعجب وو...
البديل / التأسيس.. ونشجع أولا خصال النشاط والصبر غير الأناني، ونشجع الجدية والشعور الإيجابي بالمسؤولية، ونشجع النقد البناء، وفقه الإنكار وعدم التنفير.. والبدء بالأولى، وفقه التربية والخلق المحترم، ونؤسس لتفهم الواقع ولتقدير الظروف حولنا، ولفهم السياق والمترتبات على أي خطوة، وفهم سقف الممكن طبعا وزمانا قبل التقييم، فحتى قريش قديما لم تأت في يوم واحد.. وفهم مدة التغيير وكونه ليس شيئا لحظيا، و نشجع الرحمة في المعاملات وليس الرأفة المميعة بتذويب الأوصاف والأحكام.. لكن نتأنى ونقدر ونراعي ما يعتبر شرعا وعرفا وعمت به البلوى قبل أخذ موقف نظري أو عملي، ونشجع مراعاة أحوال وأحاسيس الاخرين، وتقديم مثال للرسالة بمعناها الأسمى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق