هذا الكلام مثل لنا ولهم.. وللجميع. يعني ليس وصفا لهم فقط، ولا هو استثناء..
موقفهم من كتابهم! وموقفنا من تحمل القرآن..
موقفنا من تمني ما يخشونه .. ليس هناك في الحق أبناء مدللون ولا أبناء أصلا ولا محاباة.. ولا محاباة في الميزان.
وقد بين القرآن الكريم أنه
((ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب...)) الآية..
وقال سيدنا حذيفة رضي الله عنه (نعم الإخوة لكم بنو "إس... "إن كانت لهم كل مرة ولكم كل حلوة! فلا والله لتسلكن طريقهم قد الشراك)
(رواه ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه).
المصائب أحيانا عصا تأديب خفيفة مقارنة بمصيبة الآخرة .. لنعتدل ..
قالوا ((وإلا فكيف سنصحح تصورنا النائم أو المريض وطريقنا الناقص القاصر إذا كانت الأحوال حلوة والأيام تطاوعنا وتسير سيارتنا كما نحب ونشتهي ونحن ممعنون في الركون والركود أو نأخذ من الكتاب بعضا ونترك بعضا أو معرضون عن التصويب والتسديد متمسكون بالشح))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق