"(أحسن عملا).. هذا يا بني لا يأتي جزافا، عمل سبقه علم به.. فتعلم، وسبقته أحسن نية وأدب.. فتهذب وأخلص، ومعه أحسن همة.. فأفق وانهض وشمر وتطلع، وأحسن صبر وأجوده...فشد على يديك وتصبر يأتك المدد العلوي. "
" العمل أحيانا تحمل إيجابي ولوجه الكريم.
مع العمل الحسن أحسن أدب وخشية! وجل المشفق وليس عجب المغرور."
" معلوم أن العلم يسبق العمل لكنه لا يكفي وحده.. لابد من التنفيذ للصواب.. وبإخلاص وصفاء أثناء ذلك.. يعني بقدر القدرات والمواهب والإمكانات والسعة والصحة عليك نفض الكسل. "
" ... معلوم كذلك أن النية تسبق وتصاحب العمل، لكنها لا تغني عنه، إلا للعاجز حقا..لابد أن تقف موقفا يجسد علمك، وأن تسعى، أحسن سعي مقدور .."
" هذا التوفيق ليس صدفة، بل قد تراه نتيجة أحسن دعاء ورجاء، وأحسن محاولة وتوبة نصوح.. حالة سفر ومراجعة وتصحيح وتجويد وتنفل تحلق بها في جو السماء"
" ذروة السنام : معه بذل وخسارات دنيوية! ومعه تركيز على معالى الأمور، وهناك أمور يتركها الموفق لوجه الله تعالى .."
" اصبر فهو مضمار اجتهاد وتحمل، وكله يزول.. برد وحر وسهر، وتعب معنوي! ومادي.. كله أذى عابر ويبقى الأجر والدرجة وارتفاع المقام.. شريطة أن تكون على الصراط حقا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق