قال لابنه وهو يعظه
"فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به"
لقد اشترى سبحانه وتعالى هذه المهجة التي وهب! ووعد بالجنة، وتفرع على كون الوعد حقاً - لأنه من الحق- وعلى أن الله تعالى أوفى بعهده من كل أحد: أنْ يستبشر المؤمنون ببيعهم وألا يلقوا ربهم إلا وهم محسني الظن به جل جلاله
المؤمن مطمئن من حيث الأصل، يظمأ للأمان فيرتوي ..
عبد رباني، لم يقل له ربه احزن أو اجزع أو افزع، فلماذا الهلع إذا..
لست خائفا بهذا الشكل الذي يعنونه، ربما أخاف نفسي وتنتابني بعض الهنات الطبيعية والتي ابتلينا بها لندافعها لا لنخضع لها، لكني أثق واطمئن؛ أثق بربي وبمنهاجه وأطمئن بذكره وكتابه.
رجائي وتوكلي أنه لن يخذلنى، كيف أقنط وقد بشرني.. كيف أيأس وقد تاب علي ووفقني للتوبة.. للطاعة.. المحاولة! فما المشكلة.. الشأن كله في المحاولة.. تكرار المحاولة وجدية المحاولة وإخلاص المحاولة..
قال تعالى
"ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق