لما هلك أحد الفراعنة المتوحشين وقفت أرملة أحد ضحاياه على قبره مثنية عليه شرا: دفنا من الشر قنطارا؛ كنت كلما طال بك زمانك ظهرت ألوان من ضغائنك، وتكشف عجب من سوءاتك، وما رأيتك رميت أحدا بنقيصة الا فعلتها أنت وافتضحت بها، كأنما كنت باقيا لتستوفي حقك من القبح ولتشهد على نفسك وتشهد جلدك ويديك ورجليك على ما كنت تعمل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق