من حوار ما
.. لكن يا بني ليس معنى تكرار الحدث تساوي الألم؛ ففي ظروف معينة ووسط معين ومع خصوصية نفسية:
يكون الاختبار نفسه أشد منه في واقعك... وأكثر وجعا.
فلا أحسبك
تنظر لبلائك ثم تنظر للمصحف وللأحاديث الشريفة والتراجم، وتقول: كذلك جرى لغيري ما هو مؤلم، وأنا أكثر منه!
كلا... لم تنظر لسياق الحدث ومناطه، ولا لاستقامته هو ولخياراته وبيانه! ومواقفه! ولا لمحيطه ومقامه والعرف الذي يحف به... فأقصر وكف لسانك... واعتصم بالله تهد إلى صراط مستقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق