"إن في التسليم راحة عاجلة**
ومن التفويض فيضان المنى"
التسليم في حياة المسلم نوعان مرتبطان:
تسليم لشرعه تعالى وحكمه وما كتب عليه،
وتسليم لقضائه سبحانه وقدره وما كتبه له.
"ومن تصدّى لحكم اللَه معترضاً
فقد تصدّى لهُ الخذلانُ والغلطُ"
وهذا من معنى التعبد وجوهر الإيمان
ومن ثم لا يطلب المؤمن تحولا من حال إلى غيرها إلا بالوسائل المشروعة؛ عزائما ورخصا منضبطة.
والامتثال لدينه سبحانه ليس مجرد انقياد بعد معرفة التفاصيل، بل هو امتثال تام ومسبق "جملة ومقدما وعلى الغيب"
ويعين المؤمن على الخضوع يقينه.
ويعينه خضوعه وتسليمه الحاصل على المضي قدما بسكينة والإجمال في الطلب وحسن التوكل.
نسأل الله عفوه وعافيته وفضله ومعونته
"وَاِفزَع إِلى كَنَفِ التَسليمِ وَاِرضَ بِما
قَضى المُهَيمِنُ مَكروهاً وَمَحبوبا"
"فَإِنَّ لِلمَوتِ وِرداً مُمقِراً فَظِعاً
عَلى كَراهَتِهِ لا بُدَّ مَشروبا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق