المدرسة الخالدة للصبر
المدرسة الخالدة للعفة
المثال الخالد للجمال
للأدب مع الله تعالى ومع الناس
يوسف عليه السلام
"﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33)﴾. [سورة يوسف].
استعاذ بالله من مجرد التطلع والميل
" أَصْبُ إِلَيْهِنَّ"
قال المفسرون:
" ربِّ نزولُ السجن أحبّ إلي من ركوب المعصية .
.... فكيف كانت المشقة أحبّ إليه من اللذة؟
قلت : كانت أحبّ إليه وآثر عنده نظراً في حسن الصبر على احتمالها لوجه الله ،
وفي قبح المعصية ،
وفي عاقبة كل واحدة منهما ،
لا نظراً في مشتهى النفس ومكروهها "
"{ وَإلاَّ تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ }
قالوا: فقد عَلمَ أن نجاته في أن يَصْرِفَ - سبحانه - البلاَءَ عنه"
"وأكن من الجاهلين"
قالوا:
" الجهل والجهالة هنا ليسا فقدان العلم في ظاهره بل في جوهره،
فالذين لا يعملون بما يعلمون جاهلون،
لأنّ من لا جدوى لعلمه فهو ومن لا يعلم سواء، أو من السفهاء، لأنّ الحكيم لا يفعل القبيح "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق