لديهم مجموعة صفحات تخريف مضللة وجروبات للتلفيقات، احترافية أو بلهاء مضحكة، وهذا ممكن تفهمه، وليس تقبله، لكن أن تكون هي مصادرهم الحصرية التي يقتصرون عليها يوميا، سواء دينيا أو دنيويا!… علميا وروحيا وطبيا وسياسيا وفقهيا، لينزلوها من العالم الافتراضي إلى هذا العالم المتخيل- الحقيقي!!- الآخر، والذي يعيشون فيه ويدبون على أرضه بتصوراتهم المكذوبة تلك، ويحرقون مراكبهم لأجلها، وهي زادهم لمعادهم وصبرهم على الوهم لمنتهى أملهم في بلادهم …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق