أسهل شيء هو اتهامك للمخالف بالجهل دون دليل يثبت أن المسألة محل اتفاق وأنها مما يعاب جاهله، فضلا عن علمك بحاله وحال نفسك... وبعض المسائل التي تطير بها لو عقلتها لعلمت تناقضك أنت، ومثال ذلك تحري ليلة القدر، فجزمك لاختيار معين في فهم النصوص يفقد الأمر بالتحري قيمته، ولا يجعل له معنى، لأنه إما معين سلفا وإما بأثر رجعي يستحيل البناء عليه، وتنعدم عندها قيمة الأمر بتفقد أوتاره المجهولة في ذاتها فضلا عن أعيانها.. فرفقا بأنفسكم وبحصائد ألسنتكم وأنتم تنصحون، والهوينى الهوينى، ودونكم أسلوب السلف الكرام، هل رأيتم تشنجا وهستيريا وتعالما وتلقفا لجملة والطيران بها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق