على رأسه بطحة :
من دمه بارد يخلط بين الدياثة المخنزرة وبين الحكمة فلا معنى لمحاججته…
ويذكرني هذا بأني رغم إعجابي بالمفكر الكواكبي وبتحليله للاستبداد، إلا أني لم أقبل أبدا جعله -في بعض المواطن- المشكلة تعليمية فقط، وجعله وجهي الدنيا تعليما وتجهيلا فقط… بل هناك تزكية وتطهير ..هناك هداية وضلال، ونور وظلمات… وأحياء وأموات.. وما أنت بمسمع من في القبور... هناك تخمة جبانة تفرط في عرضها وترى حياتها بعده حياة، وتحسبها بالكم لا الكيف.. وإذا أعيتها الحيل لتبرير حالها طعنت فيمن ينصحها بالاعتراف بأننا جميعا آثمون، إلا من عذره معتبر، فهذا خير من الافتراء وتحليل الكبائر والتحايل والمخادعة والتلفيق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق