لأن الحياة تستمر بكل جوانبها رغم الألم والنضال...
عندما تعاتب الزوجة المؤمنة زوجها وعندما يعاتب نفسه :
عندما تعاتب الزوجة المؤمنة زوجها وعندما يعاتب نفسه :
قارورة... تكسرها كلمة! وبالرحيق قد تملؤها أخرى...
قل لي بربك يا رفيقي؛ إن لم تكن بي رفيقا، لمن أشكوك؟
وهل يُشكى القريب للغريب وهل يُشكى الحبيب للبعيد وهل يُشكى صاحب الود لجافيه وهل يشكى العاقل الحكيم لمن هو دونه في الفهم والتقدير فلمن أشكوك؟
ومن ينصفني منك إن قسوت أو جفوت، وجل الناس بعدك عزال عاذلين...
ومن يفهم روحي ونفسي إن جهلت عليها؟ وأنت الرفيق القريب الصاحب، الذي ابتلى خبرها، وفهم هويتها وسبيلها، وشاركها مبتغاها ومسعاها...
فمن يعرفها من الناس إن أنت جهلت، ومن ينصفها من الناس إن أنت ظلمت، ومن يحسن بها الظن إن أنت شككت، ومن يحسن إليها إن أنت كففت."
هذه هي الفقرة الثالثة من "لغة الحب بين الزوجين المؤمنين".. ويرجى قراءة الفقرتين الأوليين للربط بينهما، وهما متوفرتان في جوجل، وأما دور الزوجة المجاهدة فانظره كذلك تحت عنوان:
" روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام"
" روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق