يوما ما رأيتها تقول كنت بحاجة إلى بكاء.. لأستريح. بكاء من نوع خاص، وتذكرت قول الحق عز وجل (وأنه هو أضحك وأبكى)
فقلت: تعلمت أن هناك نعمة هنا ؛البكاء. لم أعرف قيمتها بهذا الشكل إلا حين احتجت إليها.. وعرفت أن الغم داوي الغم أحيانا وأن الألم شفاء لابد منه أحيانا، من ألم آخر أو من طول غفلة وخوف غرة، وما الألم إلا خلق من خلقك تغسل به عنهم ما بهم.. ما أعجبه...سبحانك.
وما أنا إلا عبد من عبادك إن أردت نهايتي ما كنت. وإن أردتني طائعا أتيت وإن أردتني راغما أتيت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق