بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 نوفمبر 2025

حول عدم تجريم الدعارة

مصدر الصورة: نورس للدراسات....

ومن عجب أن قضية الدعارة في بعض بلاد عربية وبعض أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي يتهم فيها ترك العاهر الزاني الداعر الذي يدفع ويستغل المرأة البغي، حيث يخلى سبيله ويؤخذ كشاهد أو يكون هو المرشد المخبر العامل للوطن. في حين يتم تجريم فعله في بعض ولايات أمريكية لو عرض المال. وفي بلاد أوربية لا دينية كذلك .. يعني حتى بدافع العقل والمصلحة التي يدندن حولها كل متفلت.... ولا يجرم في بلاد تسمي نفسها عربية ويقول أشياخها جمع التكسير أنهم يطبقون ٩٩٪ ولا يردون لله تعالى حكما. ويقولون للناس أن القوانين الغربية بضاعتنا ردت إلينا من المدونة المالكية المانيفستو. و إلى آخر هذا. رغم أن السنهوري نفسه كتب متحسرا أنه لم يستق التشريعات كما يحب من ثقافته وحضارته ربما في مذكراته أو ما شابه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق