بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 نوفمبر 2025

عن الرضا و السخط والبدء من تسبيح الكائنات

سبحان الله



انظر إلى صبغة عامة في الكون تنطق بالشهادتين، وتسبح بجمال خالقها وصفاته العلى. 

انظر إلى ما بقي وليس ما فقدت. 

الرضا لمن تواضع وعرف السبيل

قالت لي: هذا شخص آذاني. واكتشفت أنه ساخط على الجميع، وليس على القضاء والقدر فقط! بل حتى في شؤون الدنيا لا يعجبه شيء مطلقا حتى لو كان قرة عين الجميع ، فلا تراه راضيا ولا يرضي أحدا، ولا يثني على أحد لغير سبب، ولا يذوق القناعة أبدا، رغم حصوله المتكرر على مطامعه.

الراضي بحق له الرضا الحقيقي دنيا وآخرة. 

والساخط دوما له وعليه السخط دنيا وآخرة. 

كلما حصل المتأفف شيئا مرغوبا مل منه وعابه، وجاع لوهم آخر. لأنه لا يمتن ولا يتلمس الشكر والجبر، ولا يلتفت للغاية الأكبر ليقل اعتناؤه بالسفاسف. 

 وهناك ساخط مدمن للسخط لأنه يحكم على الأمور بأنانيته وتجبره وباستحقاقه الزائف. وليس تقييمه للأمور بذاتها ولا بسياقها ولا حتى بنتيجتها.

#نداء_الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق