وسمعت هاتفا آخر يقول إذا أردت النور فعليك بسورة النور. وهو في باب أعلى وأكبر من السابق..
وتعلمت بعد بفضل الله تعالى أنه ليس أدب المجتمعات فقط، بل حتى أدب القلب وهو خال منفرد تراه في مدرسة سورة النور.
.تأدب الظواهر بآداب العلاقات والمعاملات لا يكمل إلا بوجود أصل أدب وتخلق في داخل النفس، ورغبة في الطهارة ومحاسبة النفس والتحشم والبعد عن الريبة. وأعلى وأكمل حالة له حين يكون مراعيا أن الله تعالى يراه وأن كل خير بدا وكل هدى جاء فمن فضله سبحانه وتعالى.
يمكنك أن تغلق أشغالك سويعة وتستمع، و تكتب تساؤلاتك وتدبرك لتبحث في التفسير عما ينفعك ويؤيد الله تعالى بالملائكة من يدرس هكذا خالصا لوجهه الكريم وليقوم بأمره تعالى لا رياء ولا سمعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق